الأربعاء، 8 يوليو 2009

اخي الداعية قف مع نفسك وقفة

مضت ركائب الإسلام تنشر الدين وتقاتل من يعترضه في بلاد فارس ، ومن هناك جاء البشير إلى عمر بن الخطاب في المدينة المنورة
فقال له : أبشر يا أمير المؤمنين بفتح أعز الله به الإسلام وأهله ، وأذل به الكفر وأهله .فحمد الله أمير المؤمنين وقال له : النعمان بعثك ؟ قال البشير : احتسب النعمان يا أمير المؤمنين .( يعني أنه قد قتل) فبكى عمر واسترجع وقال : ومن ويحك ؟ ( يسأله عن الشهداء)
قال : فلان وفلان ... وعد له ناسا استشهدوا في تلك المعارك ، وسكت قليلا - وكأني به في تلك اللحظات وقد أطرق برأسه ثم رفعه - فقال : وآخرين لا تعرفهم يا أمير المؤمنين !
فبكى عمر رضي الله عنه وقال "وما يضيرهم ألا يعرفهم عمر ، ولكن الله يعرفهم
"نعم ايها الداعي الي الله وما يضيرك الا يعرفك المسئول زيد او القائد عمرو
نحن اجراء عند الله عز وجل لا عند غيره اعمالنا كلها يجب ان تكون خالصة لوجهه تعالي اقرأ ياخي تحذيره الشديد لك
(انا اغني الشريكين عن الشرك من عمل عملا اشرك معي فيه غيري تركته وشركه )
ولكن نفسك المريضة تأبي الا ان يكون مع الله شريك وهذا دأبها
قال سهل بن عبد الله التستري: " ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص، لأنه ليس لها فيه نصيب."
ولكن يأخي لا تستسلم لها انهها عن غيها والا دفعتك الي الهاوية
سل نفسك
هل أحب الشهرة ؟
يقول ابراهيم بن ادهم" ما صدق الله من احب الشهرة""
ان الله يحب الاتقياء الاخفياء الذين اذا حضروا لم يعرفوا وان غابوا لم يفتقدوا "
هل يستوي عندك ان تكون قائدا او جنديا ؟
هل تحب تصدر الصفوف؟
هل ترغب في اعتلاء المناصب القيادية؟
"طوبي لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله اشعث رأسه مغبرة قدماه ان كان في الساقة كان في الساقة وان كان في الحراسة كان في الحراسة
"وقال بشر بن الحارث : " لا يجد حلاوة الآخرةرجل يُحبُ أن يَعرفهُ الناس "
هل تحب المدح والثناء من الغير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تحب ان يمدحك الناس ويسخط عليك الله عز وجل هل تحب ان تستبدل رضا الله برضا الناس
لا ليس هذا شأن الصالحين المخلصين ان قلوبهم تهتف بهذا النداء الطاهر دائما وتقول
فليت الذي بيني وبينك عامر ..... وبيني وبين العالمين خراب
وليتك تحلو والحياة مريرة ..... وليتك ترضي والانام غضاب
اذا صح منك الود فالكل هين ..... وكل الذي فوق التراب تراب
اقرأ سيرتهم واتبع نهجهم وسر علي دربهم
1_ كان عبد الرحمن بن أبي ليلى يصلي في بيته فإذاشعر بأحد قطع صلاة النافلة ونام على فراشه – كأنه نائم – فيدخل عليه الداخل ويقول : هذا لا يفتر من النوم ، غالب وقته على فراشه نائم ، وما علموا أنه يصلي ويخفي ذلك عليهم
2_ وهذا أيوب السخيتاني .. إمام كبير من أئمة التابعين .. وعابد من عبادهم .. ربما يحدث بالحديث فيرق ، فيلتفت ويتمخط ويقول " ما أشد الزكام
3_ وكان مورق العجلي يقول :" ما أحِبُ أن يعرفني بطاعَتِه غيره"4_ كان الإمام أحمد يقول :" أحب أن أكون بشعبٍ في مكة حتى لا أُعرف ، قد بُليتُ بالشهرة ، إنني أتمنى الموت صباحاً ومساءً " .

الحور العين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أدنى أهل الجنة منزلة الذي له ثمانون ألف خادم واثنتان وسبعون زوجة وتنصب له قبة من لؤلؤ وزبرجد وياقوت كما بين الجابية وصنعاء" . - وقال تعالى ( إنّ للمتقين مفازا ، حدائق وأعنابا، وكواعبَ أترابا ) والكواعب جمع كاعب وهي الناهدة ، أي بارزات النهود . قال قتادة ومجاهد والمفسرون : قال الكلبي : هنَّ اللواتي تكعّب ثديهن ، والمراد أن ثديهن نواهد كالرمان ليست متدلية إلى أسفل .
- قال صلي الله عليه وسلم "" إن أول زُمرةٍ تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر ، والتي تليها على أضوأ كوكبٍ دُرّيٍ في السماء ، لكل امرئٍ منهم زوجتان اثنتان ، يُرى مُخَّ سُوقهما من راء اللحم ، وما في الجنة أعزب
وقال صلي الله عليه وسلم "" … لو اطَّلَعَتْ امرأةٌ من نساء الجنةِ إلى الأرض لملأت ما بينهما ريحاً ، وأضاءت ما بينهما ، ولنصيفها على رأسها خيرٌ من الدنيا وما فيها "" البخاري
وقال صلي الله عليه وسلم "" لا تؤذي امرأةٌ زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين : لا تؤذيه قاتلك الله ، فإنما هو عندك دخيلٌ يوشك أن يفارقكِ الينا "" أحمد وابن ماجه وصححه الألباني فالحوراءُ تغار على زوجها الذي في الدنيا وتشتاق إليه .
وقال صلي الله عليه وسلم "" إن في الجنةِ لسوقاً يأتونها كل جمعة ، فتهُب ريحُ الشمال فتحثو في وجوههم وثيابهم فيزدادون حسنا وجمالاً ، فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسناً وجمالاً فيقول لهم أهلوهم : والله لقد ازددتم بعدنا حسناً وجمالاً ، فيقولون : والله وأنتم لقد ازددتم بعدنا حسناً وجمالاً "" مسلم فنساءُ الجنة لا يزددن إلا حسناً وحباً وطيباً وتودداً لأزواجهن في الجنة
وقال عطاء السلمي لمالك بن دينار : يا أبا يحيى شوّقنا ، قال : يا عطاء : إن في الجنة حوراء يتباهى أهل الجنة بحسنها ، لولا أن الله تعالى كتب على أهل الجنة أن لا يموتوا ، لماتوا من حسنها ، فلم يزل عطاء كمداً من قول مالك أربعين يوماً . ذكره القرطبي في التذكرة صـ556
ذكر ابن وهب عن محمد بن بن كعب القرظي أنه قال: والله الذي لا إله إلا هو لو أن امرأة من الحور العين أطلعت سوارها من العرش لأطفأ نور سوارها الشمس والقمر فكيف المسورة وأن ما خلق الله شيئا تلبسه إلا عليه ما عليها من ثياب وحلي
وقال أبو هريرة رضي الله عنه إن في الجنـة حـوراء يقال لها العيناء إذا مشت مشى حولها سبعون ألف وصيف[عن يمينها ويسارها كذلك] وهي تقول : اين الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر
وقال ابن عباس : إن في الجنة حوراء يقال لها لُعبة لو بزقت في البحر لعذب ماء البحر كله. مكتوب على نحرها من أحب أن يكون له مثلي فليعمل بطاعة ربي عز وجل
ذكر ابن القيم في كتابه بستان الواعظين صفة الحور : في نحرها مكتوب أنت حبي وأنا حبك لست أبغي بك بدلا ولا عنك معدلا. كبدها مرآته وكبده مرآتها يرى مخ ساقها من وراء لحمها وحليها كما ترى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء ، وكما يرى السلك الأبيض في جوف الياقوتة الصافية
روي عن الحسن رضي الله عنه أنه قال : بينما ولي الله في الجنة مع زوجته من الحور العين على سرير من ياقوت أحمر وعليه قبة من نور، إذا قال لها : قد اشتقت إلى مشيتك، قال فتنزل من سرير ياقوت أحمر إلى روضة مرجان أخضر ، وينشئ الله عز وجل لها في تلك الروضة طريقين من نور ، أحدهما نبت الزعفران ، والآخر الكافور ، فتمشي في نبت الزعفران وترجع في نبت الكافور ، وتمشي بسبعين ألف لون من الغنج
عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (يعطى المؤمن في الجنة قوة كذا وكذا من الجماع . قيل يا رسول الله ، أو يطيق ذلك؟ قال : يعطى قوة مائة رجل ) ، رواه الترمذي
وروي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يسطع نور في الجنة فيرفعون رؤوسهم فإذا هو نور حوراء ضحكت في وجه زوجها )) فبينما هو معانقها لا تمل منه ولا يمل منها والمعانقة أربعين عاما فإذا رفع رأسه فإذا هو بأخرى متطلعة عليه تناديه: يا ولي الله أما لنا فيك من دولة ؟ فيقول: حبيبتي من أنت فتقول : أنا من اللواتي قال الله فيهن (( ولدينا مزيد ))
قال: فيطير سريره، أو قال كرسي من ذهب له جناحان فإذا رآها فهي تضعف على الأولى بمائة ألف جزء من النور فيعانقها مقدار أربعين عاما لا تمل منه ولا يمل منها ، فإذا رفع رأسه رأى نورا ساطعا في داره فيعجب فيقول : سبحان الله أملك كريم زارنا ، أم ربنا أشرف علينا ؟
فيقول الملك وهو على كرسي من نور بينه وبين الملك سبعون عاما ، والملك في حجبته في الملا ئكة : لم يزرك ملك ولم يشرف عليك ربك عز وجل ، فيقول : ما هذا النور ؟فيقول الملك: لزوجتك الدنيوية وهي معك في الجنة، وإنها طلعت عليك ورأتك معانقا لهذه فتبسمت، فهذا النور الساطع الذي تراه في دارك هو نور ثناياها ، فيرفع رأسه إليها فتقول : يا ولي الله أما لنا فيك من دولة ؟ فيقول: حبيبتي من أنت ؟ فتقول له: يا ولي الله أما أنا فمن اللواتي قال الله عز وجل فيهن (( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين )) .
قال: فيطير سريره إليها فإذا لقيها فهي تضعف عن هذه الأخرى بمائة ألف جزء من النور لأن هذه صامت وصلت وعبدت الله عز وجل ، فهي إذا دخلت الجنة أفضل من نساء الجنة ، لأن أولئك أنبتن نباتا ، فيعانق هذه مقدار أربعين عاما لا تمل منه ولا يمل منها